
اكتسى موضوع النفقات العمومية على المستوى اللامركزي أهمية بالغة لدى صانع القرار بحكم أنها محرك لعملية تنفيذ السياسة العامة على المستوى المحلي، ولا يمكن تجسيد أية عملية أو برنامج أو مشروع بدون نفقات، وذلك بتوفير لها كل الموارد المادية والبشرية والتنظيمية لتحقيقها، ومن أجل الحفاظ عليها تم تشريع المتعلق بالرقابة السابقة للنفقات العمومية الملتزم بها، وهكذا وضع إطار قانوني - المرسوم التنفيذي رقم 92/414 الذي أضاف الرقابة على البلديات، - واضح لممارسة هذه الرقابة ليعدل ويتمم بالمرسوم التنفيذي رقم 09/374 وهذا كله في إطار إصلاح سياسة الجماعات المحلية التي بادرت بها الدولة كضرورة حتمية للظروف المحيطة بصفة عامة وترشيد النفقات العمومية بصفة خاصة، التي كلف بها المراقب الميزانياتي، باعتباره عون مكلف بالرقابة السابقة على تنفيذ النفقات التي يلتزم بها الآمر بالصرف.
- Enseignant: miloud khirdja

يـــعتبر قطاع الوظيف العمومي من أكثر القطاعات في الجزائر توظيفا واستقطابا للأفراد، وتعتبر المرافق العامة المختلفة مكان هام جدا وحساس بالنسبة لعلاقة الدولة مع مواطنيها، لذلك لابد من وسيلة تخاطب بين المصالح المختلفة وبين المصالح وموظفي الإدارات والمواطنين، ولا سبيل لذلك إلا من خلال وسائل التواصل اللفظية وعلى رأسها (وسائل الاتصال المكتوبة)، أين تعتبر المحررات الإدارية من أهم الوسائل الاتصالية في مختلف المؤسسات (ذات طابع إداري، خدماتي، مالي، اقتصادي، صناعي وتجاري....إلخ).
لابد على كل طالب في أي تخصص أن يكون ملما بأدبيات الكتابة الإدارية (التحرير الإداري)، بحكم أهميته كوسيلة للتواصل مع مختلف الإدارات والمصالح والأعوان الإداريين وكذلك لأهميته على مستواه الشخصي، أين يساهم في تنمية مهارة الكتابة والتعبير لديه، كون التحرير الإداري هو وسيلة لتحرير الأفكار والمكنونات الفكرية وجعلها في تعابير لإيصال المعنى للغير وما يخالج النفس وما يجول فيها.
يعتبر الطالب اليوم عبارة عن (مدخلات) للجامعة، ولكنه بعد دراسته وتكوينه وتخرجه بنجاح يتحول إلى مخرجات (من الجامعة) ومنها إلى مدخلات لقطاع الشغل (موظف)، فلابد على كل طالب يتخرج من الجامعة أن يتوجه إلى قطاع العمل والبحث عن وظيفة، ولا يتمكن الطالب اليوم الذي سيصبح موظفا غدا من ممارسة مهامه دون إتقانه لكيفية وأدبيات الكتابة الإدارية (التحرير الإدارية).
- Enseignant: abana kais
- Enseignant: mehda djelloul