أدى اهتمام المختصون والأولياء بضرورة توفير خدمات تعليمية وتربوية كجزء من خدمات التأهيل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاص الى ظهور ما يعرف بالتربية الخاصة؛ والتي وجهت خدماتها الى الأطفال المعاقين سمعيا وضعاف السمع، والمعاقين بصريا وضعاف البصر، وكذلك الأطفال ذوي الإعاقة العقلية من منخفضي القدرات العقلية، كما شملت خدماتها بعض الأطفال من ذوي الاعاقات الحركية. وقد اقتصرت خدمات التربية الخاصة على هذه الفئات تقريبا ودون سواها.
لكن الممارسات التربوية وملاحظات الآباء كشفت عن وجود أطفال لا ينتمون الى هذه الفئات، ومع ذلك عجزوا عن مجاراة المستوى التحصيلي لنظرائهم من نفس السن والذين يتساوون معهم في معدل الذكاء. مما أدى الى "الافتراض أن هؤلاء الأطفال يعانون من قصور ما يجعل تعلمهم صعبا. ومن هنا أضيفت فئة جديدة الى فئات الأطفال ذوي الحاجات الخاصة أو المعوقين وهي فئة من يجدون صعوبة في تعلمهم لأسباب غير واضحة وغير ظاهرة. وهم ما اصطلح على تسميتهم ذوو صعوبات التعلم".
- معلم: asma lacheheb