أصبح العالم اليوم يولي الإهتمام بالبحث العلمي في مجالات الحياة المختلفة بما فيها مجالات المعرفة الاجتماعية والادارية. وقد أصبحت الدول والمؤسسات العامة والكثير من المنشآت والمؤسسات تشجع البحث العلمي وتعطيه أهمية كبيرة ورعاية وتخصص مبالغ كبيرة لهذه الغاية. وقد جاء ذلك الاهتمام نتيجة الثمار الملموسة التي أصبحت المؤسسات والمنظمات العامة والخاصة تجنيها من وراء نتائج البحث العلمي المبنى على أسس واجراءات علمية مدروسة . وعلى الرغم من أهمية البحث العلمي وما يوفره للمؤسسات العامة والخاصة والبيئة من حلول للعديد من المشكلات ويساعد على رفاهية أفراد المجتمع إلا أن الاهتمام به لم يلق العناية الكافية في الدول النامية ، ومازالت هذه الدول تلجأ إلى حلول أو جراءات مبنية على أسس غير مدروسة علميا . وقد يرجع السبب في ذلك إلى شح الموارد وعدم الافتتاح الكامل بفوائد البحث العلمي ومنافعه