مقياس التحليل النفسي للأدب واحد من أهم المقاييس الموجهة للسنة الثالثة نقد ومناهج ، حيث يمكن اعتباره نقطة الاتصال بين الأدب و علم النفس ، خاصة فيما يتعلق بالمبادئ التي جاءت بها مدرسة التحليل النفسي التي يتزعمها سيقموند فرويد، وكيف استطاع هذا الأخير أن يكتشف نفسية الأديب من خلال أدبه، مرورا بمن تبنوا هذا المنهج في التحليل من أجانب وعرب، حيث يحتوي المقياس على كم من المعلومات النظرية والتطبيقية التي تمكن الطالب من التعرف على المادة النفسية داخل الجنس الأدبي أيا كان نوعه، وذلك لثراء محاضرات المقياس بمختلف المعارف انطلاقا من تحليلات فرويد ومرورا بالرواية العائلية لمارت روبير،واللاوعي والأدب، وانتهاء بتلقي النقاد العرب للتحليل النفسي ، وفي مقدمتهم العقاد ومحمد النويهي وعز الدين اسماعيل وعبد القادر فيدوح.