تعتبر جودة الحياة من أهم المواضيع التي لاقت اهتماما بالغا من طرف الباحثين والمختصين، خاصة في مجال العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية، وذلك لما لها من تأثير وتأثر بكل ما يتعلق بالفرد خاصة وبالمجتمع عامة، فهي تعنى بكل ما هو جيد وإيجابي في حياة الفرد وتسعى إلى توفير الطرق والأساليب المساعدة على بلوغ ذلك، مما جعلها متداخلة مع العديد من العلوم والميادين خاصة ما يرتبط بالمجال النفسي وبالضبط علم النفسي الإيجابي.